الأحد، 7 يناير 2018

المسابقة المنهجية

ضمن فعاليات الفصل الدراسي الأول للعام ١٤٣٨-١٤٣٩،أقامت مدرسة المتوسطة الأولى بالربيعية مسابقة علمية ثقافية على مستوى الصف الثالث المتوسط، ويأتي ذلك ضمن الأنشطة التي تعدها المدرسة للرقي بمعرفة الطالب ووضعه أمام تحدياته المعرفية في زمن تتسارع فيه المعلومات بسرعة الضوء.

وإليكم التقرير 
تم الاستعداد وتوزيع الطالبات في صالة الأنشطة بإشراف الإرشاد الطلابي الأستاذة رائدة الخميس والأستاذة نوال آل عمران حيث تم تنفيذ المسابقة الثقافية لطالبات الصف الثالث المتوسط والتي تهدف لتنمية المواهب والقدرات الإنتاجية وإثراء المعلومات وبناء الثقة بالنفس وبعد تحديد الأهداف المراد تحقيقها ووضع الأساليب الملائمة لتنفيذها والتي حظت بمشاركة واسعة وتفاعل واضح بين الطالبات تم توزيع جوائز تشجيعية على الطالبات الفائزات 
وفي الختام شكرت المرشدات الطلابيات الطالبات على تفاعلهم وايجابيتهم المحفزة .
تقرير و تحرير
أنوار ال محمد ال حسين
فائزة احبيل

السلوك الايجابي و اللباقة


حب الناس الحقيقي لشخص ما لا يتوقف على مال ولا جاه ولا منصب، إنما هي الأخلاق وحسن التعامل، ولنكن أكثر تحديداً هي ما يسمى "اللباقة والذوق في المعاملة".. الأمر الذي يؤكد أن "الدين المعاملة".. تلك المرآة الصادقة لما يخفيه الإنسان داخله من نقاء ورقي.
ولا شك أن أسعد الناس من يجيد فن التعامل مع الآخرين، 
في الحديث (ياغلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك) فن من فنون آداب الطعام، وفي قوله صلى الله عليه وآله وسلم (ابتسامتك في وجه أخيك صدقة) فن آخر في التعامل والاتصال، وقوله تعالى: (فإذا طعمتم فانتشروا) منهج حياة تعلم الأصول في حسن السلوك، وتقدير ظروف وخصوصيات الآخرين، (رفقاً بالقوارير) أسلوب التعامل مع النساء بالرقة والرفق، وما الإحسان إلى الجار، وإلى الناس عامة وإكرام الضيف، وبذل الهدايا، وصلة الرحم، وبرالوالدين إلاّ فنون مما سماه العلم الغربي "اتيكيت" موجودة منذ وجد الدستور الإسلامي الحنيف.
اذن الاتيكيت (فن التعامل الراقي) ما هو إلا الالتزام بآداب ديننا الإسلامي، وما أن يلتزم الفرد بها وينشرها، فإنه ينشر بذلك ثقافته وحضارته الاسلامية.
اليوم نتحدث عن أحد تلك الفنون الخاصة بالتواصل الحواري، من خلال المرشدة الطلابية نوال آل عمران التي أكدت وشددت على كل ماسبق ذكره كما أكدت على أهمية الحياء والعفة 
وأن  الحياء يصون النفس عما يعيبها من قول أو فعل فيدفعها إلى ترك القبيح ويمنعها من التقصير في حق ذي الحق سواء كان صاحب الحق وهو الخالق أو الخلق.
والانتباه  لوتيرة الصوت اللطيفة والمعتدلة في التحدث مع الآخرين وهذا من أهم مايميز الفتاة المحترمة .
وقالت: إن من مستهجنات الحوار والتعامل مع الآخرين، ما يلي:
*  الكذب في الحديث مع الآخرين وعلينا مراعاة الصدق .
*الفضول ومحاولة التعرف أو الغوص بأسرار الآخرين
*الغيرة لأنها سلوك بغيض يؤثر على النفس البشرية ويضرها .
وتنهي الأستاذة "نوال " حديثها بالتأكيد على أهمية الايجابية واستخدام عبارات التحفيز، وما لها من الأثر الكبير في حياة الناس، وهذا ما أسمته التعزيز الايجابي، واعتبرته المؤثر الداخلي الذي يبعث النفس البشرية على الارتياح، ويُسهم في تحفيز طاقة الإنسان وجهده نحو الهدف بكل رغبة واقتناع.
وشكرت قائدة المدرسة الأستاذة منصورة الغامدي المرشدة الطلابية نوال العمران على جهودها المبذولة لخدمة الطالبات والارتقاء بهم  .
تقرير و تحرير
أنوار ال محمد حسين
فائزة احبيل



اليوم التمهيدي للمستجدات لعام 1439-1440

أقامت المتوسطة الأولى بالربيعية لطالباتها المستجدات بالصف الأول المتوسط اليوم التمهيدي لكسر رهبة المرحلة الجديدة والتعريف بضوابط السلو...