الأربعاء، 20 سبتمبر 2017

قلمي يفخر بمنجزات وطني (مقالات وطنية)

        من قلب رمال الصحراء وفي أصعب الظروف يخرج مارد الإبداع ليروي لنا قصص عن منجزات حضارية وثقافية مشرفة في عمارة الأرض*والتطور*في جميع الميادين. قلمي يحكي عن منجزات وطني. التي سأكتب قليلا منها لا أصف بعضها وهناك الكثير من الاعمال التي تم إنجازها داخل وخارج الوطن لصالح المسلمين من تشييد مساجد وبناء منازل للأسر المحتاجة ومكتبات لتوفير المصاحف الشريفة وطباعتها على نفقة الدولة للمسلمين في كل انحاء العالم وارسال الدعاة وانشاء مكاتب الدعوة والإرشاد بكافة اللغات. وسأدون بعض من جهود المملكة في استعدادها *السنوي لأجل خدمة حجاج بيت الله الحرام سأتحدث عن اعجابي بنجاح مواسم الحج كل عام واهتمام هذا الوطن**لكي يكون في استقبال ضيوف الرحمن*و فخورة بما شاهدت وما سمعت من الحجاج وتعبيرهم عن فرحهم بأداء فريضة الحج في يسر وامان وسهولة .

      ومن بعد توفيق الله عز وجل كان استعداد وطني له اثر كبير في نجاح الحج سنويا ورجال الامن الذين ينتشرون في طرقات مكة المكرمة لأجل خدمة الحجاج ومشاريع توسعة الحرمين التي لازالت تعمل لتوفير المساحات وتوفير الخدمات لضيوف الرحمن. بلادي الغالية بقيادة خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز حفظه الله لها باع طويل في نشر رسالة التوحيد منذ ان تأسست كان هدف حكامها نشر الرسالة ونشر التعليم وتوفير الآلاف من المدارس ومئات الكليات والجامعات في شتى انحاء الوطن وانشاء المؤسسات التعليمية والاجتماعية لخدمة المواطن والمقيم في جميع المدن.

       وفي مجال الصحة تم توفير الكثير من المستشفيات والمراكز الطبية والعيادات في جميع فروع الطب واستقدام الأطباء المهرة والأجهزة الضخمة في جميع محافظات ومدن البلاد. تحدث* عن القليل من إنجازات وطني لأترك الكثير يعجز عن وصفه قلمي* ولكني لن انسى* حدثا مهما جدا *حينما عمل *وطني الغالي *ورجاله الأوفياء للحفاظ على أرواح الشعب بالدفاع عن حدوده والذود عن حماه وتوفير كل ما يلزم لذلك من رجال وعتاد وجنود كانوا أيضا أوفياء لدينهم ووطنهم فاستحقوا حبه واستطاعوا بالفعل ان يلبوا نداء الواجب لحماية وطنهم واهليهم.

       ادعو الله عزوجل ان يكون عملهم هذا شاهدا لهم يوم القيامة وأن يكونوا في المنزلة التي يستحقونها منزلة الشهداء والصديقين وأن يحفظ جنودنا البواسل حماة الوطن في جبهة القتال وان يعودوا سالمين منتصرين بإذن الله.

       هذا الوطن قصة عظيمة كتبها المؤسس عبد العزيز طيب الله ثراه وابناءه الذين لم يدخروا جهدا لخدمة البلاد والعباد وستبقى بلادنا لتروي حكايات وبطولات جميلة وسيبقى هذا الوطن يرعى حقوق الامة ويكون دائما في المقدمة وستتحقق الرؤية بإذن الله .

اليوم التمهيدي للمستجدات لعام 1439-1440

أقامت المتوسطة الأولى بالربيعية لطالباتها المستجدات بالصف الأول المتوسط اليوم التمهيدي لكسر رهبة المرحلة الجديدة والتعريف بضوابط السلو...