دشنت المتوسطة الأولى بالربيعية فعالياتها المقامة بمناسبة اليوم
الوطني (رؤية وطن)على مدى يومين متتالين
في الأحد 24-12-1437 بحضور المشرفة
التربوية أ.هنادي المطوع والقائدة التربوية أ.منصورة الغامدي و تنفيذ كوكبة مميزة
من المعلمات أشرفت على فقرات الحفل و فعالياته رائدة النشاط أ.نهى البيات و
المرشدتين الطلابيتين أ.رائدة الخميس و أ.نوال العمران و مشرفتا الإذاعة أ.فاطمة
البزاز و أ.جنة الضامن.
ابتدأ البرنامج بتلاوة عطرة و قراءة جماعية لآيات من سورة الغاشية ,كما قدمت الطالبة جود
القديحي كلمة المقدمة و ازدانت المدرسة بأعلام الوطن و اللوح الوطنية و النشيد
الوطني في كافة زواياها و أركانها كما
عرضت رائدة النشاط مسيرة تأسيس المملكة العربية السعودية و أقوال المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود .
كما
جسدت الطالبتان فاطمة الغنام و زهراء الغنام حوار بين الوطن و ابنة الوطن ثم توالت
صور لإنجازات المملكة في كافة مجالات الحياة تخللها أنشودة (شوفوا السعودية) و عرض
(قصة نجاح) تحكي قصة نجاحات المدرسة في العام السابق. تلتها فقرة (أغرد لوطني)
برزت فيها تغريدات للمليك و المشرفة أ.هنادي المطوع و قائدة المدرسة أ.منصورة
الغامدي و رائدة النشاط و المرشدات الطلابيات و عدد من المعلمات وفقرة (قال جدي
)...ثم (نحو الوجود )في ألق شعري تألقت فيه غيداء الزاير تبعها عدد من الفقرات و
المسابقات الترفيهية و الثقافية كمعالم و مناطق بلادي و مسابقة لمناطق القطيف و
غيرها. و نشيد موطني و فيلم (مستعدون
للمستقبل) الذي وضح الاسم الذي حمله اليوم الوطني هذا العام (رؤية وطن ) في شرح
لرؤية 2030 بحوار بين سمية و زينب ال حجيلان حملا فيها فكرة تحويل مجتمع المملكة و
شعبها إلى مجتمع حيوي قيمه راسخة و بنيانه متين ..ذا اقتصاد مزدهر و موقع لوجستي
مميز.
وشنفت آذان الحاضرات كلا من أ.فاطمة البزاز زو أ.جنة الضامن بشعر
يحاكي شغاف القلب حمل بين سطوره وصف لمناطق مختلفة في القطيف تبعها رسالة إلى
فدائي عن و طنه و نشيد أخي الشهيد ثم الإعلان عن الفائزات في الأركان المختلفة
كالرسم و التلوين و الحناء.
وفي ختام البرنامج شكرت قائدة المدرسة المعلمات و الطالبات المشاركات
في البرنامج و على رأسهن اللجنة المنظمة للحفل من رائدة للنشاط و المرشدتين
الطلابيتين و مشرفة الإذاعة والإدارية أمينة الضامن و المعلمات حنان العميري و
سماح الماجد و مريم الهوساوي و خديجة النخلاوي و خديجة ال سليس و مدينة الناصري.
بقلم /أ.فائزة احبيل